تابعونا على الفيسبوك يصلكم كل جديد

احصل يوميا على تحديتاث المدونة

برامج اعداد الموارد الرقمية

لقد أصبحت الموارد الرقمية وكذلك الدرو س التفاعلية تكتسي أهمية كبرى في تمرير الدروس بالنسبة للمتعلمين, بسبب جاذبيتها من خلال الألوان والمؤثرات الصوتية الخ من العناصر الفنية المشكلة لها, وهي بذلك تحقق الهدف من وراء العملية التعليمية التعلمية . وأمام هذا الدور الذي أصبحت تلعبه هذه الوسائل الرقمية تراجع وسيتراجع دور السبورة السوداء لأنها لم تعد تفي بالغرض تاركة المجال للسبورة التفاعلية التي تتخذ من الموارد الرقمية وسائلا لها.

عمل فني من الأزرار

لكي ننتج أعمالا فنية أو منتوجات تصلح لتزيين الفصول الدراسية أو المنازل لسنا دائما بحاجة لمواد غالية الثمن بقدر مانحن في حاجة الى المهارة التي تمكننا من صنع أشياء جميلة بأدوات بسيطة وقد تكون في بعض الأحيان مهملة . في هذا الفيديو سنرى كيف يمكن أن نبتكر أشكالا ومنتوجات فنية للتزيين فقط بالأزرار المختلفة الألوان فقط شاهد الفيديو وستعجبك الأشكال وحاول أن تبدعها بنفسك .

أهمية المسرح المدرسي

1- الطفل كائن مسرحي: عندما نذكر كلمة مسرح يتبادر إلى الذهن الفرحة والفرجة والمتعة والترفيه والترويح على النفس، كل هذا جائز، فالمسرح من الفنون الجميلة الممتعة التي بدأت مع حياة الإنسان المبكرة، حيث أصبح فيما بعد دافعا من دوافع المسرة والفرحة، وتعبيرا عن السعادة الغامرة...

مشروع المؤسسة: من عمق المفهوم إلى سبل الأجرأة

من الأكيد أن منطلق مفهوم مشروع المؤسسة له منطقه الفلسفي العميق، ما دام تحقيق كل طموح إنساني يستوجب إقامة مشروع يتأسس على معطيات و شروط متموقعة في الحاضر، ليستشرف بلوغ غايات و نتائج ممتدة في المستقبل. بهذا الفهم أضحينا نربط كلمة " مشروع " بنعوت؛ شخصي، فكري، سياسي، تربوي... و قد نؤطر مفهوم المشروع ضمن مفاهيم مستجدة ننعتها بالرحالة و المسافرة و الجوالة..و بهذا النعت تستقر في تمثلاتنا بعض معاني التشكيك و الاتهام الموجهة إليه، ما دام في اعتقادنا أن ذلك بعيد عن زخم التربوي

رشيد بن المختار يعطي انطلاق الحملة التحسيسية الخاصة بالتربية على النظافة العامة والشخصية

13 مارس 2015 – أعطى اليوم الجمعة وزير التربية الوطنية والتكوين المهني السيد رشيد بن المختار الانطلاقة الرسمية من مدرسة 6 نونبر بالرباط، للحملة التحسيسية الخاصة بالتربية على النظافة العامة والشخصية.

‏إظهار الرسائل ذات التسميات مواضيع عامة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مواضيع عامة. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، مارس 13، 2015

من أجل الحد من العنف بالوسط المدرسي وبمحيطه

طفح الى السطح مؤخرا الحديث عن العنف في بعض الاوساط المدرسية وفي محيطها مما جعل كل المهتمين بالشأن التربوي يعملون جاهدين في سبيل الحد منه والعمل على خلق فضاء تربوي ملائم يساعد على التنشئة السوية والمتوازنة للمتمدرسين.
فكيف يمكن ان نعرف اذن العنف بالوسط المدرسي ؟و ماهي انواعه ؟و ماهي اسبابه ؟وماهي طرق الحد منه ؟                                                                         
يمكن تعريف العنف انه مشكل سلوكي يعاني منه الفرد مما يؤدي به الى ممارسة اعتداءات : لفظية ، جسدية...ازاء نفسه او ازاء الاخرين.
والعنف او هذا المشكل السلوكي موجود في كل التجمعات البشرية بدرجات متفاوتة تتفاوت حسب تفاقم الظواهر الاجتماعية والاقتصادية والتربوية... في الاوساط التي تعيش فيها.
والعنف المدرسي هو ممارسة كل اشكال العنف في هذا الوسط او محيطه من قبل ساكنة المؤسسة التعليمية بكل مستوياتها او من قبل الغرباء عنها.
وللعنف هذا اثار وانعكاسات سلبية على العملية التعليمية وعلى كل ممارسيها وعلى المناخ الدراسي الذي تمر فيه.
فأنواع العنف بالوسط المدرسي كثيرة ومتعددة منها ما هو جسدي ونفسي ومعنوي...بما فيها كل المشاكل السلوكية والعدوانية المنحرفة الاخرى التي تهدد سلامة الفرد والمؤسسة ومحيطها بصفة عامة. وهذا العنف بأنواعه سواء صدر من ساكنة المؤسسة او من الغرباء عنها.
فأسبابه كثيرة ومتنوعة و يمكن اجمالها فيما يلي :
*مشاكل سلوكية  وتصرفات انحرافية وعدوانية غير معالجة،
*مشاكل اقتصادية واجتماعية وتربوية...،
وللحد من العنف بالوسط المدرسي ومحيطه لابد من العمل على دراسة هذه "الظاهرة " من كل ابعادها للتمكن  من خلق اليات لاحتوائه.
ومن بين هذه الاليات نجد :
*تفعيل ادوار المدرسة وخلق التفاعل الايجابي بين افراد ساكنتها،
*احترام حقوق الطفل...،
*دور المجتمع المدني في التوعية،
*دور جمعيات امهات واباء واولياء التلاميذ،
*تطوير التواصل بين المدرسة والاسرة،
*معالجة المشاكل السلوكية التي تظهر عند التلاميذ في وقت مبكر،
*رصد وتتبع حالات العنف...،
*تفعيل اندية المؤسسة التعليمية والعمل على انخراط التلاميذ بها ودعوة اخصائيين اجتماعيين ونفسانيين لتنشيط عروض وندوات بها،
*دور وسائل الاعلام في التحسيس بخطورة العنف على الفرد والمجتمع،
*دور الاسرة في توعية النشء،
* تكوين المربين تكوينا متينا يؤهلهم على فهم سلوكات التلاميذ والقدرة على مساعدتهم على تقويمها،
*تطوير طرق التدريس،
*انخراط المجتمع المدني في تنشيط المؤسسات التعليمية،
*انفتاح الوسط المدرسي على المحيط،
*العمل على احترام ساكنة المؤسسة لقانونها الداخلي،
*توعية التلاميذ بتجنب الفرجة على افلام العنف والتسلية بألعاب يمكن ان تؤثر عليهم وتؤدي بهم الى العنف،                                
*تشجيع التلاميذ على ممارسة الانشطة الموازية ( الرياضة – المسرح – الموسيقى – الرسم...)،
*تحفيز التلاميذ على التحصيل الدراسي،
*التحسيس بخطورة العنف في جميع الاوساط،
*مراقبة كل سلوك عدواني او منحرف،
*العمل على محاربة التسرب والانقطاع والفشل الدراسي،
*عدم اعطاء فرصة الاستفزازات للتلاميذ خلال الامتحانات،
*العمل على احترام مبدا تكافؤ الفرص بين ساكنة المؤسسة،...
*العمل على نشر ثقافة السلم في الوسط المدرسي ومحيطه...،
*تعبئة الجميع لمواجهة العنف بالوسط المدرسي وبمحيطه،...
ووعيا منها بمشكل العنف هذا ، فقد اصدرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني مراسلة في موضوع التصدي للعنف والسلوكات المشينة بالوسط المدرسي ومن بين اهم ما جاءت به هو" بذل قصارى الجهود من اجل ضمان حق التلميذات والتلاميذ في تعليم يلقن في ظروف محفزة على التعلم"و " وضع واجب التصدي لمشكلة العنف بالوسط المدرسي في صدارة اهتمامات مختلف المسؤولين الجهويين والاقليميين والمحليين ، وايلاء هذا الموضوع الاهمية والاولوية اللازمة من لدنهم "...
  كما انه تم ارساء مرصد وطني لمناهضة العنف بالوسط المدرسي وانطلاق العمل بنظام معلوماتي لرصد حالات العنف.
فهذا المرصد " يهدف الى رصد حالات العنف ، بتعاون ومساهمة جميع الاطراف المتدخلة من قطاعات حكومية ومؤسسات وطنية ومجتمع مدني... " و " يندرج في اطار تفعيل الاستراتيجية المندمجة لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في مجال الوقاية ومحاربة العنف بالوسط المدرسي...".
ومن بين اهم ما جاء به هو "اعداد مخططات عمل جهوية لمحاربة العنف بالوسط المدرسي وتنظيم دورات تكوينية لفائدة مسيري المراكز الجهوية لمناهضة العنف بالوسط المدرسي..." كما تم احداث خلايا للإنصات والوساطة واحداث خلايا اليقظة بالمؤسسات التعليمية ."و" تنمية روح المواطنة وتأهيل السلوك المدني للتلميذ (ة)"...
ان الحد من العنف بالوسط المدرسي وبمحيطه يستلزم تضافر الجهود على كل الاصعدة والتعاون بين كل القطاعات والعمل على تحسين الاتصال والتواصل والتعاون بين الاسرة والمدرسة واحترام تطبيق مختلف النصوص الواردة في الموضوع على ارض الواقع ولما لا تخصيص يوم وطني لمحاربة "ظاهرة" العنف بالوسط المدرسي وبمحيطه.                 
 محمد بكنزيز
اطار في التوجيه التربوي

مارس 2015
عن موقع تربويات

السبت، يوليو 26، 2014

علاقة المؤسسة بالمحيط التربوي والإداري والسوسيو- اقتصادي


الدكتور جميل حمداوي
تعتبر المؤسسة التعليمية فضاء اجتماعيا مصغرا تعكس كل العلاقات الاجتماعية والطبقية الموجودة في المجتمع. ومن ثم، فهناك ثلاثة أنماط من المؤسسات التعليمية التي تتراوح بين الانغلاق والانفتاح: مدرسة تغير المجتمع كما في المجتمع الياباني ، ومدرسة يغيرها المجتمع كما في دول العالم الثالث، ومدرسة تتغير في آن معا مع تغير المجتمع كما في الدول الغربية المتقدمة. إذاً، ماهو النسق التربوي؟ و ماهي العلاقة الموجودة بين المؤسسة التعليمية ومحيطها السوسيواقتصادي؟ وماهي الوظائف التي يؤديها النسق التعليمي التربوي في علاقته بمحيطه الخارجي؟ وكيف ستحقق المؤسسة التعليمية انفتاحها على محيطها الخارجي؟

الاثنين، يوليو 21، 2014

العزوف عن القراءة أسباب وحلول

بقلم ذ:جمال موحد

لايختلف اثنان على أن المجتمع المغربي يعيش عزوفا حقيقيا عن القراءة والمقصود هنا القراءة الجادة من حيث المضمون والجدية من حيث ممارستها بشكل يومي ومستمر, حينما أكتب عن هذا الموضوع وعن هذه الظاهرة بالضبط أعلم تماما أن الكثيرين قد سبقوني في الكتابة عنها كما أن هناك العشرات من المقالات تناولت الظاهرة ولكنني رغم ذلك وجدت نفسي  مدفوعا الى تحريك قلمي في هذا الموضوع على أن  أزيل شيئا من الغبار المتراكم على صفحاته آملا أن يحيى فينا من جديد حب الكتاب ومعانقة أفكاره وكلماته .
كثيرة هي الأسباب التي يظن الجميع أنها تقف حائلا بيننا وبين القراءة وسأبسط بعضها كالتالي:
  1. انغماسنا في الحياة المادية ومايميزها من مثيرات وانشغالنا في تدبير معيشنا اليومي  بالشكل الذي لايبقي أي وقت للقراءة أو لغيرها من الأنشطة النافعة والمفيدة.
  2. أصبح الوصول الى المعلومات الجاهزة لايتطلب أدنى مجهود بفضل طغيان وسائل الإعلام بشتى أنواعها وخصوصا الشبكة العنكبوتية حيث أنك وبمجرد وضع كلمات أومفاتيح الموضوع الذي ترغب فيه على محركات البحث الا وتجد نفسك أمام العشرات من المقالات التي تتناول البحث الذي تنشده وهذا ما أصبح يغني الكثيرين عن القراءة ,وحتى من يفترض أنهم من الباحثين كطلبة الجامعات مثلا .كماأذكر أنه من أهم سلبيات هذه الطريقة في البحث هي أنك تجد كما هائلا من المعلومات ولكنها في الغالب غير محققة وبدون الإشارة الى مراجعها.
  3. غلاء أسعار الكتب حيث يجد كل مواطن عادي أو مثقف صعوبة مالية في شراء الكتب واقتنائها وحتى ان استطاع اقتناء كتاب بين الفينة والأخرى فلن يستطيع متابعة الإصدارات سواء الشهرية أو الدورية .
 هذه الأسباب وغيرها هي مايظن أنها عوامل تقف وراء العزوف عن القراءة والتي رغم اقرارنا بموضوعيتها إلا أنها ليست هي الفيصل في الظاهرة التي نتحدث عنها ذلك أن القراءة كظاهرة حضارية والوسيلة الأولى لإكتساب المعرفة لايمكن أن نتحدث عن اسباب العزوف عنها وعدم ممارستها دون تحليل للبنية الفكرية للمجتمع حيث نجد مجتمعنا هومجتمعلايمارس القراءة وبالتالي لايمكن للأجيال الصاعدة أن تمارس عادة القراءة اذا لم تجد مثالا وقدوة في أشخاص يمكن وصفهم بالقراء أكانوا في الأسرة أو في المدرسة أوفي العمل وبناء عليه يمكننا القول أن تقصير الأسرة والمدرسة معا في غرس عادة القراءة في نفوس الناشئة مند الصغر حيث يشب المتعلمون وهم لايدركون أهمية القراءة.
واذاكان العزوف عن القراءة ظاهرة لها من التجليات ما لايجعلنا نشك في تواجدها أوانحسارها في فئة من المجتمع دون أخرى فهل هناك منحلول للتخفيف من حدة هذا العزوف في أفق القضاء عليه وجعل القراءة ممارسة اعتيادية نحدد لها وقتا خاصة خلال يومنا كما نمارسها في أوقات فراغنا ,وبطبيعة الحال  وكبقية الظواهرفإن للظاهرة التي أتحدث عنها حلول يمكنني اجمال بعض منها كالتالي:
  1. لابد من غرس عادة القراءة في نفوس الناشئة في المدارس الإبتدائية سواء كانت عمومية أو خصوصية وذلك بوضع حصص للقراءة الحرة داخل استعمال الزمان الأسبوعي بحيث يمارس المتعلمون القراءة داخل الصف الدراسي ولو خلال ثلاث حصص أسبوعية ولمدة نصف ساعة ,حيث أن هذه الحصص ستكون كفيلة بجعل المتعلم يتعود على فعل القراءة ومن تم سنحبب له الكتاب بالشكل الذي سيجعله حريصا على اقتنائه وقراءته عندما يكبر.ويبقى كل هذا رهين بتزويد المؤسسات التعلمية بالكتب الكافية والتي تلائم مستوى المتعلمين وبإنشاء مكتبة الفصل حتى يتسنى للأستاذ استثمار حصة القراءة بالشكل الذي يناسبه.
  2. لابد من اعادة النظر في الدور الذي تلعبه دور الشباب تجاه الناشئة وأن تكون حصص المطالعة والقراءة جزء من برامجها خصوصا وأن غالبية دور الشباب في المغرب مزودة بمكتبات قد تختلف من حيث غناها من منطقة لأخرى ,يبقى فقط على من يديرونها أن يستغلوا هذه المكتبات من خلال أندية القراءة .
  3. إن دور وسائل الإعلام خصوصا المرئية منها والمسموعة لا تقل أهمية عن ماسبق ذكره من هنا وجب على هذه الوسائل أن تلعب دورها الحقيقي في تثقيف المواطن صغيرا كان أم راشدا من خلال برامج ثقافية خاصة وأن يكون التشجيع على القراءة ومواكبة المستجدات الثقافية والفكرية  ضمن أولوياتها .
  4. لابد للأسرة كمؤسسة من مؤسسات التنشئة الإجتماعية وهي التي يقضي الطفل بين أحضانها أكثر أوقاته أن تلعب دورا متميزا في هذا الإطار وأنا هنا أتحدث عن الأسر المتعلمة ,حيث أن ممارسة القراءة من طرف الأب أوالأم بشكل مستمر سيكون دافعا للطفل أن يقلد والديه لأن التربية الناجحة تكون بالقدوة أولا.وهناأذكر الى أنه من المفترض أن يتم تخصيص جانب من البيت للكتاب يكون بمثابة مكتبة المنزل .
في الأخير يمكننا القول إننا نعيش في زمن طغت فيه الماديات وأصبح التجهيل الحقيقي والأمية الثقافية سمتان واضحتان في هذا العصر الذي نحياه وذلك بسبب سيطرة التسويق السلعي وأماكن الترفيه على دور المكتبات ومنابر الثقافة والوعي والمعرفة وأمام هذا الواقع لابد من اشاعة الحراك الثقافي الحقيقي بين أبناء المجتمع والترويج للقراءة والكتاب بشتى الوسائل وجعل أسعار الكتب في متناول جميع فئات المجتمع.
نشرت في موقع:لايختلف اثنان على أن المجتمع المغربي يعيش عزوفا حقيقيا عن القراءة والمقصود هنا القراءة الجادة من حيث المضمون والجدية من حيث ممارستها بشكل يومي ومستمر, حينما أكتب عن هذا الموضوع وعن هذه الظاهرة بالضبط أعلم تماما أن الكثيرين قد سبقوني في الكتابة عنها كما أن هناك العشرات من المقالات تناولت الظاهرة ولكنني رغم ذلك وجدت نفسي  مدفوعا الى تحريك قلمي في هذا الموضوع على أن  أزيل شيئا من الغبار المتراكم على صفحاته آملا أن يحيى فينا من جديد حب الكتاب ومعانقة أفكاره وكلماته .
كثيرة هي الأسباب التي يظن الجميع أنها تقف حائلا بيننا وبين القراءة وسأبسط بعضها كالتالي:
  1. انغماسنا في الحياة المادية ومايميزها من مثيرات وانشغالنا في تدبير معيشنا اليومي  بالشكل الذي لايبقي أي وقت للقراءة أو لغيرها من الأنشطة النافعة والمفيدة.
  2. أصبح الوصول الى المعلومات الجاهزة لايتطلب أدنى مجهود بفضل طغيان وسائل الإعلام بشتى أنواعها وخصوصا الشبكة العنكبوتية حيث أنك وبمجرد وضع كلمات أومفاتيح الموضوع الذي ترغب فيه على محركات البحث الا وتجد نفسك أمام العشرات من المقالات التي تتناول البحث الذي تنشده وهذا ما أصبح يغني الكثيرين عن القراءة ,وحتى من يفترض أنهم من الباحثين كطلبة الجامعات مثلا .كماأذكر أنه من أهم سلبيات هذه الطريقة في البحث هي أنك تجد كما هائلا من المعلومات ولكنها في الغالب غير محققة وبدون الإشارة الى مراجعها.
  3. غلاء أسعار الكتب حيث يجد كل مواطن عادي أو مثقف صعوبة مالية في شراء الكتب واقتنائها وحتى ان استطاع اقتناء كتاب بين الفينة والأخرى فلن يستطيع متابعة الإصدارات سواء الشهرية أو الدورية .
 هذه الأسباب وغيرها هي مايظن أنها عوامل تقف وراء العزوف عن القراءة والتي رغم اقرارنا بموضوعيتها إلا أنها ليست هي الفيصل في الظاهرة التي نتحدث عنها ذلك أن القراءة كظاهرة حضارية والوسيلة الأولى لإكتساب المعرفة لايمكن أن نتحدث عن اسباب العزوف عنها وعدم ممارستها دون تحليل للبنية الفكرية للمجتمع حيث نجد مجتمعنا هومجتمعلايمارس القراءة وبالتالي لايمكن للأجيال الصاعدة أن تمارس عادة القراءة اذا لم تجد مثالا وقدوة في أشخاص يمكن وصفهم بالقراء أكانوا في الأسرة أو في المدرسة أوفي العمل وبناء عليه يمكننا القول أن تقصير الأسرة والمدرسة معا في غرس عادة القراءة في نفوس الناشئة مند الصغر حيث يشب المتعلمون وهم لايدركون أهمية القراءة.
واذاكان العزوف عن القراءة ظاهرة لها من التجليات ما لايجعلنا نشك في تواجدها أوانحسارها في فئة من المجتمع دون أخرى فهل هناك منحلول للتخفيف من حدة هذا العزوف في أفق القضاء عليه وجعل القراءة ممارسة اعتيادية نحدد لها وقتا خاصة خلال يومنا كما نمارسها في أوقات فراغنا ,وبطبيعة الحال  وكبقية الظواهرفإن للظاهرة التي أتحدث عنها حلول يمكنني اجمال بعض منها كالتالي:
  1. لابد من غرس عادة القراءة في نفوس الناشئة في المدارس الإبتدائية سواء كانت عمومية أو خصوصية وذلك بوضع حصص للقراءة الحرة داخل استعمال الزمان الأسبوعي بحيث يمارس المتعلمون القراءة داخل الصف الدراسي ولو خلال ثلاث حصص أسبوعية ولمدة نصف ساعة ,حيث أن هذه الحصص ستكون كفيلة بجعل المتعلم يتعود على فعل القراءة ومن تم سنحبب له الكتاب بالشكل الذي سيجعله حريصا على اقتنائه وقراءته عندما يكبر.ويبقى كل هذا رهين بتزويد المؤسسات التعلمية بالكتب الكافية والتي تلائم مستوى المتعلمين وبإنشاء مكتبة الفصل حتى يتسنى للأستاذ استثمار حصة القراءة بالشكل الذي يناسبه.
  2. لابد من اعادة النظر في الدور الذي تلعبه دور الشباب تجاه الناشئة وأن تكون حصص المطالعة والقراءة جزء من برامجها خصوصا وأن غالبية دور الشباب في المغرب مزودة بمكتبات قد تختلف من حيث غناها من منطقة لأخرى ,يبقى فقط على من يديرونها أن يستغلوا هذه المكتبات من خلال أندية القراءة .
  3. إن دور وسائل الإعلام خصوصا المرئية منها والمسموعة لا تقل أهمية عن ماسبق ذكره من هنا وجب على هذه الوسائل أن تلعب دورها الحقيقي في تثقيف المواطن صغيرا كان أم راشدا من خلال برامج ثقافية خاصة وأن يكون التشجيع على القراءة ومواكبة المستجدات الثقافية والفكرية  ضمن أولوياتها .
  4. لابد للأسرة كمؤسسة من مؤسسات التنشئة الإجتماعية وهي التي يقضي الطفل بين أحضانها أكثر أوقاته أن تلعب دورا متميزا في هذا الإطار وأنا هنا أتحدث عن الأسر المتعلمة ,حيث أن ممارسة القراءة من طرف الأب أوالأم بشكل مستمر سيكون دافعا للطفل أن يقلد والديه لأن التربية الناجحة تكون بالقدوة أولا.وهناأذكر الى أنه من المفترض أن يتم تخصيص جانب من البيت للكتاب يكون بمثابة مكتبة المنزل .
في الأخير يمكننا القول إننا نعيش في زمن طغت فيه الماديات وأصبح التجهيل الحقيقي والأمية الثقافية سمتان واضحتان في هذا العصر الذي نحياه وذلك بسبب سيطرة التسويق السلعي وأماكن الترفيه على دور المكتبات ومنابر الثقافة والوعي والمعرفة وأمام هذا الواقع لابد من اشاعة الحراك الثقافي الحقيقي بين أبناء المجتمع والترويج للقراءة والكتاب بشتى الوسائل وجعل أسعار الكتب في متناول جميع فئات المجتمع.
نشرت في موقع:http://chaouiapress.net/

الثلاثاء، يوليو 15، 2014

تربية الأجيال مسؤولية الجميع

بقلم ذ:جمال موحد


يعد الإنسان من أكثر الكائنات حاجة الي التربية والرعاية حيث أثبت علم النفس التربوي أن فترة الرعاية لدى الإنسان  قد تستمر الى غاية سن الثامنة عشر من العمر.
كما تعتبر النتنشئة الإجتماعية عملية يكتسب الفرد من خلالها  العناصر السوسيوثقافية  والقيم التي تميز محيطه حيث يعمل على  استدماجها وتمثلها ومن تم انتاجها من جديد ليصبح بدوره عنصرا ايجابيا في بنية المجتمع .كما أن هذه التنشئة عملية تستهدف الفرد في السنوات الأولى من حياته حسب مجموعة من الباحثين , وحسب آخرين هي عملية لاتتوقف عند سن معينة حيث يبقى الفرد هدفا لكل أشكالها طيلة حياته ,وهذا ما يفسر الإهتمام المتزايد بها  من أجل تحديد أساليبها وأنماطها ومختلف الإشكالات التي تطرحها وكيف يتأثر الفرد بها. و تتعدد من جانب آخرأشكال ومؤسسات التنشئة الإجتماعية ,  فهناك المؤسسات الرسمية  ممثلة في المدرسة ودور الشباب ووسائل الإعلام العمومي والمخيمات بحميع أنواعها والمؤسسات الغير رسمية كالأسرة والشارع وجماعة الأقران والإنترنيت   و المسجد الخ..
واذاكانت كل هذه المؤسسات التي ذكرتها آنفا تسهم في تأهيل وتربيةو تنشئة الطفل والمراهق اجتماعيا وثقافيا وسلوكيا حيث يختلف دور وأهمية كل مؤسسة عن الأخرى  تبعا لمكانتها ودرجة فعاليتها و احتكاك الفرد بها , فماهي المؤسسة أوالمؤسسات التي تبدو في وقتنا الحاضر أكثرحضورا وفاعلية في التكوين الإجتماعي والسلوكي والثقافي  للفرد عموما والطفل والمراهق على وجه الخصوص؟
ان المتتبع اليوم لواقع التربية عموما ليدرك تمام الإدراك أن هناك تراجعا واضحا لكل من الأسرة والمدرسة ودور الشباب والجمعيات المهتمة بالطفولة والشباب في القيام بأدوارهم الحقيقية تجاه تنشئة الأطفال والمراهقين لصالح كل من الشارع سواء في شكله المفتوح أو في  ما يتوفر عليه من مرافق غير مراقبة في كثير من الأحيان كقاعات الألعاب التي لايكاد يخلو منها شارع من شوارع مددنا والتي أصبحت ملاذا لأطفالنا ليس في أوقات العطل فحسب بل طيلة أيام السنة  كما لاننسى وسائل الإعلام ومختلف وسائط الإتصال هذه الأخيرة التي أصبحت لها اليد الطولى في التربيةوالتنشئة الثقافية  للأطفال والمراهقين. فإلى أي حد أصبح دور هذه المؤسسات جوهريا وحاسما في تربية اطفالنا على جميع المستويات, وكيف تراجع دوركل من الأسرة والمدرسة والمؤسسات الأخرى,وما المنتظر منها في الوقت الحالي ؟ أسئلة وأخرى هي ما سأحاول تسليط قليل من الضوء عليها فيما يلي من هذه الورقة.
1-  من المعلوم أن الطفل يبدأ في التعرف على الشارع في سنواته الخمس الأولى حيث يمثل هذا الأخير بالنسبة اليه فضاءا طبيعيا أوسع من فضاء البيت والمدرسة ومجالا يسمح للطفل والمراهق معا بتلبية عدة حاجيات, يبقى أهمها اللعب الحر والتفاعل اليومي مع الأقران ومن تم تمثل مجموعة من السلوكات والقيم,حيث من المفترض أن يبدأ في نسج علاقته بالشارع وبجماعة الأقران حسب الخطوط التي تحددها الأسرة , وهنا يجب أن أنبه الى أن الطفل يبقى في حاجة دائمة الى اللعب مع أقرانه وقد يكون  الشارع في بعض الأحيان فضاءا مناسبا لمختلف أنواع اللعب التي تلبي عدة حاجيات لدى أطفالنا ومراهقينا.ومع ذلك فهناك خطورة كبيرة في ترك هؤلاء الأطفال للشارع و في حضن جماعة الأقران بدون مراقبة أو تحصين خصوصا في عصرنا الحالي حيث أصبح الشارع  بشكله الحالي عامل من عوامل الإنحراف بشتى أشكاله. ومانلاحظه اليوم هو أن الأطفال والمراهقين  أصبحوا أكثر تواجدا في الشارع وفي فضاءات الألعاب الإلكترونية خصوصا في أوقات الفراغ وعندما نتحدث عن الشارع هنا  فنحن نقصد على وجه الخصوص  جماعة الأقران حيث غياب التوجيه والتأطير التربوي والإجتماعي  وبالتالي فنحن لانضمن أشكال التنشئة التي سيتأثر بها أولادنا.
2-  قد لايختلف اثنان حول ما أصبحت تشكله وسائل الإعلام من قنوات فضائية عالمية واذاعات  ومواقع الإنترينت في التشكيل الإجتماعي والتأطيرالثقافي والقيمي للطفل والمراهق خصوصا في عصر ما يسمى بالسماوات المفتوحة حيث أصبح من السهل أن يتأثر الفرد بثقافات   قد تتعارض أحيانا في كثير من أنساقها القيمية مع ثقافتنا.كما لايجب أن ننسى أن عصرنا هوأيضا عصر الشبكة العنكبوتية بامتيازالتي صيرت عالمنا قرية صغيرة وهذا بالطبع سلاح ذوحدين فإما أن يتأثر فلذات أكبادنا ايجابا بهذا العالم مما ينعكس على تكوين شخصيتهم ورصيدهم العلمي والمعرفي أوأن يحدث احتكاكهم بهذه التكنولوجية الحديثة- والتي أصبحت ضرورة في عالم اليوم –انتكاسةواضحة على المستوى الإجتماعي والسلوكي والقيمي.
وتأسيسا على كل ما سبق يبقى دور كل من الأسرة و المدرسة بشكل خاص ودور الشباب والأندية والجمعيات بشتى أنواعها والمسجد بشكل عام جوهريا وحاسما ولايمكن الإستغناء عنه بحال من الأحوال,و من المؤسف أن نقول بأن هناك شبه مغادرة طوعية انخرطت فيها كل هذه المؤسسات  في ما يخص التربية والتنشئة الحقيقية لأطفالنا ومراهقينا بما ينسجم مع مقوماتنا الدينية والثقافية والوطنية وكل الأعذارو المسوغات التي تحاول أن تبرر هذا التراجع في القيام بأدوارهما تبقى غير مقبولة. ومن هذا المنطلق  فعلى الجميع أن يعيد النظر في أدوره تجاه  مستقبل الناشئة والمخاطر المحدقة بهذا المستقبل سواء كآباء أو كفاعلين تربويين داخل المؤسسات التعليمية أوكخطباء مساجد أو كفاعلين جمعويين الخ,وأن نجدد هذه الأدوار ونفعلها حتى تكون في مستوى التحديات التي تميز عصرنا. 
نشرت في :http://chaouiapress.net/


الخميس، مايو 16، 2013

القراءة السريعة


القراءة السريعة تحتاج إلى تدريب فالقراءة السريعة مهارة مكتسبة وليست موروثة إذا علينا أولا إدراك أننا بصدد الدخول في تمارين إذا نجحنا بها توصلنا إلى سرعة في قراءة المعلومة مع عدم فقد الفائدة العلمية والأدبية للموضوع ،فهي كالرياضة البدنية لا نستطيع الوصول للياقة المثلى بدون تدريب فعلي إذا علينا أن نعرف ما هي هذا التدريبات .

قس سرعة قراءتك وإليك الطريقة :-أحضر كتاب تود قرائته وساعة منبه وورق
حدد وقت القراءة بالدقائق مع الالتزام بالوقت المحدد 0
توقف عن القراءة فور انتهاء الوقت المسموح به 0
يفضل استخدام المنبه لعدم الارتباك والنظر المتكرر للساعة0

الآن معادلة سرعة القراءة :-من خلال المعادلة التالية تستطيع حساب سرعة قراءتك وزيادتها من خلال التمارين التي سأذكرها لاحقا0

سرعة القراءة (أو عدد الكلمات في الدقيقة الواحدة) = (عدد الكلمات في السطر الواحد) ضرب (عدد الأسطر في الصفحة) ضرب (عدد الصفحات المقروءة) مقسومة على (الوقت المستغرق في القراءة).

ومن المهم أن نعلم أن سرعة القراءة للأشخاص الذين يقرؤون بلغتهم الأصلية في معدلها الطبيعي هو 200-300كلمة بالدقيقة الواحدة0

حركة العينين : في الخطوة التالية ضاعف سرعتك من خلال النظر إلى السطر على أنه (مجموعة) من الكلمات محاولا فهم معناها. مثال أنظر إلى السطر الواحد على أنه مقسم إلى 3 أو 4 مجموعات من الكلمات المتلاصقة، ومن خلال النظر السريع إليها (أي المجموعات) حاول فهم معناها. احذر توقف العين طويلا على الكلمة فهو أمر يجب التخلص منه. لقد أثبتت دراسات كثيرة أن العين غير المدربة تتوقف بمعدل ستة إلى ثمانية مرات على السطر الواحد وهو بلا شك تأخير للقارئ 0

اللمحة السريعة: يفضل عدم تحريك الرأس بشكل أفقي أثناء القراءة لأنها طريقة متعبة. فلو افترضنا أن في الصفحة الواحدة ما يقارب عشرون سطراً لكتاب عدد صفحاته 500 صفحة فان رأس القارئ سيتحرك 10 آلاف مرة!وهي كفيلة بأن تجعلنا نترك الكتاب ونخلد لنوم من شدة التعب، إذاً فالحل هو أن يكون الرأس مستقرا (لا يتحرك) ناظراً إلى منتصف الصفحة ومن ثمة النزول به عمودياً إلى أسفل الصفحة مع الحركة الأفقية المعقولة للعين لقراءة الأسطر كما ذكرنا.

الآن كيف نطور قدرتنا على القراءة السريعة دون أن نحدث خللا بتركيبة تلقي المعلومة إليكم التدريبات :
1- احرص على إجبار نفسك على القراءة السريعة ، ابذل مجهوداً كبيراً في هذا الصدد.
2- ابدأ من اليوم في إجبار نفسك على القراءة بسرعة .
3- لن تفهم كل ما تقرأ ولكن بالتمرين اليومي ستتعلم بسرعة أن تلم الأفكار بطريقة خاطفة .
4- اقرأ الموضوع نفسه بسرعة مرتين أو ثلاثًاً إذا لزم الأمر للحصول على الأفكار الرئيسية وبعد ذلك اقرأ بعناية للوقوف على التفاصيل .
5- احرص على قراءة العبارات والجمل ولا تقرأ الكلمات .
6- من الخطاً أن تقرأ مثل الكثير من الناس الذين ينطقون بالكلمات بتحريك شفاههم ويجب عليك إلا تحرك فمك أثناء القراءة .
7- تعلم أن تقفز من عبارة إلى أخرى ومن جملة إلى جملة وثق أن الجمل التالية ستوضح النقاط التي تظل غامضة .
8- اقرأ للوقوف على المعاني لا الكلمات .
9- توقع أثناء القراءة ما يريد المؤلف أن يقوله وبعد ذلك الق لمحة سريعة للمكتوب بالدرجة التي تكفي فقط لكي ترى ما إذا كنت مصيباً وعدل توقعاتك متى كان ذلك ضرورياً .
10- تعلم أن تقفز في القراءة وضع علامات على النقاط البارزة .
11- لا تخش من أن تقفز على بعض الخيارات والجمل مادمت قد حصلت على نبذة عامة من الأفكار المكتوبة .
12- اختبر نفسك من حين لآخر لترى ما أحرزته من تقدم في سرعة القراءة وذلك بحساب عدد الكلمات التي تستطيع قراءتها في الدقيقة الواحدة .
د / ابراهيم الفقي رحمه الله 



ثانيا : القراءة التصويرية :-
القراءة التصويرية هي عبارة عن قراءة بسرعة 25،000 كلمة بالدقيقة. معنى ذلك انه بقدرتك قراءة كتاب أو مقرر من 250 صفحة في اقل من ساعة بدرجة استيعاب عالية جداً.
وهي مهارة يمكنك أن تتعلمها بسهولة. إذ يقرأ المشارك في هذه الدورات وخلال ثلاثة أيام فقط ثلاثة كتب في حين أنه كان يقرأ كتابا في السابق كتاب كل شهر أو يقرأ أجزاء من عدة كتب في أحسن الأحوال
الخطوة الأولى
وتسمى الإعداد :- وبداية نضع هدف أو تساؤل مثلا لماذا أقرأ هذا الكتاب وما لذي سأستفيده من قرائي لهذا الكتاب من ثم نجهز الكتاب للقراءة ونسترخي أو نهدي أنفسنا ونتنفس ببطء وذلك لزيادة الاستيعاب حيث أن الشخص المتوتر يكون غير مركز وبالتالي لا يتذكر ما قرأ.

الخطوة الثانية
النظرة الشاملة : وهي قراءة سريعة للكتاب أي خلال 5 دقائق وهي قراءة صفحة الغلاف الأمامية وصفحة الغلاف الخلفية. وتاريخ الطبع. والمحتويات والفهرس الفقرة الأولى والأخيرة من كل فصل. حيث تعطينا النظرة الشاملة فكرة عامة عن الكتاب.

الخطوة الثالثة
النظرة التصويرية : وهي استرخاء وندخل ما يسمى بحالة التعلم المثالية وننظر إلى منتصف الكتاب نظرة ناعسة بحيث نرى الصفحتين بوقت واحد. وبالتالي تدخل المعلومات مباشرة إلى الذهن بسرعة عالية. بدلا من القراءة كلمة كلمـة. وفي هذه الحالة نكون قد نستخدم بعض من القدرات الذهنية العالية التي وهبنا الله إياها. وبسرعة صفحة بالثانية نبدأ بتقليب الصفحات حتى ننتهي من الكتاب بالكامل.

الخطوة الرابعة
التنشيط : وهي إثارة الذهن و تنشيط المعلومات وبهذه الخطوة نقرأ بسرعة عالية جدا المواضيع التي نود قراءتها أو متعلقة بالهدف الذي وضعته بالسابق.ونركز في هذه المرحلة على المواضيع التي نعتقد إنها مهمة.أو التي تلفت انتباهك. ونعمل خريطة ذهنية للكتاب أو للمواضيع التي تهمك فقط. الخيار بيدك.

الخطوة الخامسة
القراءة المتسارعة وهي قراءة الكتاب من الغلاف وحتى الغلاف و بإمكانك زيادة المعلومات التي وضعتها في الخريطة الذهنية أثاء القراءة أو بعدها.

هذه هي الخطوات الخمس للقراءة التصويرية وعادة تستغرق لكتاب مكون من 250 صفحة أقل من ساعة قراءة وفهم واستيعاب وتذكر

وشكراً 

الدكتور ابراهيم الفقي رحمه الله ..