تابعونا على الفيسبوك يصلكم كل جديد

احصل يوميا على تحديتاث المدونة

برامج اعداد الموارد الرقمية

لقد أصبحت الموارد الرقمية وكذلك الدرو س التفاعلية تكتسي أهمية كبرى في تمرير الدروس بالنسبة للمتعلمين, بسبب جاذبيتها من خلال الألوان والمؤثرات الصوتية الخ من العناصر الفنية المشكلة لها, وهي بذلك تحقق الهدف من وراء العملية التعليمية التعلمية . وأمام هذا الدور الذي أصبحت تلعبه هذه الوسائل الرقمية تراجع وسيتراجع دور السبورة السوداء لأنها لم تعد تفي بالغرض تاركة المجال للسبورة التفاعلية التي تتخذ من الموارد الرقمية وسائلا لها.

عمل فني من الأزرار

لكي ننتج أعمالا فنية أو منتوجات تصلح لتزيين الفصول الدراسية أو المنازل لسنا دائما بحاجة لمواد غالية الثمن بقدر مانحن في حاجة الى المهارة التي تمكننا من صنع أشياء جميلة بأدوات بسيطة وقد تكون في بعض الأحيان مهملة . في هذا الفيديو سنرى كيف يمكن أن نبتكر أشكالا ومنتوجات فنية للتزيين فقط بالأزرار المختلفة الألوان فقط شاهد الفيديو وستعجبك الأشكال وحاول أن تبدعها بنفسك .

أهمية المسرح المدرسي

1- الطفل كائن مسرحي: عندما نذكر كلمة مسرح يتبادر إلى الذهن الفرحة والفرجة والمتعة والترفيه والترويح على النفس، كل هذا جائز، فالمسرح من الفنون الجميلة الممتعة التي بدأت مع حياة الإنسان المبكرة، حيث أصبح فيما بعد دافعا من دوافع المسرة والفرحة، وتعبيرا عن السعادة الغامرة...

مشروع المؤسسة: من عمق المفهوم إلى سبل الأجرأة

من الأكيد أن منطلق مفهوم مشروع المؤسسة له منطقه الفلسفي العميق، ما دام تحقيق كل طموح إنساني يستوجب إقامة مشروع يتأسس على معطيات و شروط متموقعة في الحاضر، ليستشرف بلوغ غايات و نتائج ممتدة في المستقبل. بهذا الفهم أضحينا نربط كلمة " مشروع " بنعوت؛ شخصي، فكري، سياسي، تربوي... و قد نؤطر مفهوم المشروع ضمن مفاهيم مستجدة ننعتها بالرحالة و المسافرة و الجوالة..و بهذا النعت تستقر في تمثلاتنا بعض معاني التشكيك و الاتهام الموجهة إليه، ما دام في اعتقادنا أن ذلك بعيد عن زخم التربوي

رشيد بن المختار يعطي انطلاق الحملة التحسيسية الخاصة بالتربية على النظافة العامة والشخصية

13 مارس 2015 – أعطى اليوم الجمعة وزير التربية الوطنية والتكوين المهني السيد رشيد بن المختار الانطلاقة الرسمية من مدرسة 6 نونبر بالرباط، للحملة التحسيسية الخاصة بالتربية على النظافة العامة والشخصية.

‏إظهار الرسائل ذات التسميات مشروع المؤسسة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مشروع المؤسسة. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، مارس 16، 2015

مطوية مشروع المؤسسة


بقلم جمال موحد

ونحن بصدد اعدا د مشروع المؤسسة  لابد من الإحتياط من بعض الفخاخ  التي يمكن الوقوع فيها  خلال المراحل الأربعة لمشروع المؤسسة والتي تعرف اختصارا بعجلة EPAR ,كما أننا ينبغي في هذا الإطار استحضار أهمية عنصري الزمن والتواصل  وتوفير الجوالملائم للعمل  مستحضرين المخاطرة وتردد بعض أعضاء القيادة  وكذلك امكانية الخطأ وسيرورة التغيير. وكما أن  لكل إنجاز آثار فلمشروع المؤسسة آثار على المدى القريب والمدى المتوسط وكذلك المدى البعيد .كل ماسبق ستجدونه موضحا في مطوية مشروع المؤسسة كوثيقة ضمن العدة الوزارية.

الدليل المنهجي لقيادة مشروع المؤسسة


بقلم جمال موحد



لعله من البديهي أن يكون لكل مشروع  قيادة أو فريق قيادة لكي نضمن له النجاح والوصول به الى النتائج المرجوة ,ولكي نحقق من خلاله الأهداف المسطرة , واذا كان هذا ينطبق على المشروع بشكل عام فمشروع المؤسسة لايخرج عن هذا الإطار فهو كألية من آليات تفعيل الحياة المدرسية لابد له من فريق قيادة هذا الأخير ينبغي أن تكون له مواصفات محددة تجعله قادرا على قيادة المشروع وإنجازه ولكل هذا فقد أعدت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في اطار العدة الخاصة بأجرأة الخطة الوطنية لمشروع المؤسسة  دليلا منهجيا  أسمته دليل قيادة مشروع المؤسسة  حيث يمكن الإستعانة به كوثيقة ارشادية لكل فريق مؤسسة يتطلع الى قيادة مشروع  ناجح يهم المؤسسة.

المذكرة الإطار الخاصة بأجرأة مشروع المؤسسة

بقلم جمال موحد



لإعطاء نفس جديد لمشروع المؤسسة وفي سياق توجهات الوزارة الرامية الى  تعميم وارساء منهجية العمل بمشروع المؤسسة وذلك للرقي بالأداء التربوي والتدبيري للمؤسسات التعليمية  وللتعرف أكثر على مرامي هذه الخطة الجديدة لمشروع المؤسسة وكذلك المنهجية الجديدة والمبسطة لتفعيل هذا المشروع اليك المذكرة المؤطرة للموضوع.

نموذج لمشروع المؤسسة وفق المنهجية الجديدة

ان من بين أهم مضامين المذكرة 159 الخاصة بالخطة الوطنية لأجرأة مشروع المؤسسة هو أنها جاءت بمنهجية جديدة تمثلث في منهجيةأو عجلة  EPAR  ولتعميم الإستفادة  على الجميع اليكم نموذج لمشروع المؤسسة وفق المنهجية الجديدة وهو للإستئناس,

السبت، مارس 14، 2015

مشروع المؤسسة: من عمق المفهوم إلى سبل الأجرأة

بقلم : مصطفى مزياني. أستاذ التعليم الابتدائي
من الأكيد أن منطلق مفهوم مشروع المؤسسة له منطقه الفلسفي العميق، ما دام تحقيق كل طموح إنساني يستوجب إقامة مشروع يتأسس على معطيات و شروط متموقعة في الحاضر، ليستشرف بلوغ غايات و نتائج ممتدة في المستقبل. بهذا الفهم أضحينا نربط كلمة " مشروع " بنعوت؛ شخصي، فكري، سياسي، تربوي... و قد نؤطر مفهوم المشروع ضمن مفاهيم مستجدة ننعتها بالرحالة و المسافرة و الجوالة..و بهذا النعت تستقر في تمثلاتنا بعض معاني التشكيك و الاتهام الموجهة إليه، ما دام في اعتقادنا أن ذلك بعيد عن زخم التربوي. إن انتقالات المفاهيم عبر مساحات و فضاءات مجالات و قطاعات مختلفة، عندما يكون أفقها بناء صروح نظرية توجه و تؤطر الفعلو الممارسة، تظل ذات مشروعية و مقبولية إبستمولوجية.
إن مشروع المؤسسة في سياقه التربوي، هو خيار منتهاه إحداث زوبعة تأتي على جملة من المفاهيم و التصورات التدبيرية و التربوية التي اعتلت عرش المؤسسة التعليمية لفترة غير هينة من الزمن، أبرزها الانفرادية و العشوائية و الانغلاق...ولعل دواعي و خلفيات التبني الرسمي لفكرة مشروع المؤسسة متعددة ومتنوعة، تمتد عبر خطوط يوازي فيها السياسي ما هو اجتماعي و ثقافي و تربوي، في اتجاه تصاعدي يروم التجديد و التطوير و التحديث.
 فنجاح فكرة المشروع كرهان يتمفصل بخيار سياسة اللامركزية و اللاتمركز، يفترض توطين و إرساء شروط و معايير استقلالية حقيقية للمؤسسة التعليمية و منحها سلطات تدبيرية وازنة و واسعة، تمكن القيادة التربوية المحلية من آليات الاقتراح و التفكير و التدخل و اتخاذ القرار، و تسمح لها بإنماء قدرات الإبداع و التجديد و الابتكار.
هذا الرهان متصل أيضا في أحد الأبعاد الاجتماعية، بانفتاح المدرسة على محيطها. هذا الانفتاح ظل شعارا تردده مراسلات و مذكرات الوزارة الوصية، و أضحى مادة دسمة للنقاش في اللقاءات و الندوات، دون عناء إبداع الميكانيزمات الكفيلة بمواجهة الترددات و المقاومات البارزة في هذا الشأن، و دون الالتفات إلى الاستشكال الأساسي المتمثل في تحديد مدى قدرة و رغبة انفتاح المحيط على مدرسته. في هذا الاتجاه يقتضي الأمر مأسسة الوعي التربوي للفاعلين المحليين بشأن أهمية مد الجسور بين المؤسسات و التنظيمات المحلية كأرضية خصبة لإنبات فكرة المشروع.
و لا يستقيم التأسيس لفاعلية و فعالية المشروع في بعده التربوي دون إشاعة ثقافة تحمل بين ثناياها قيم الديمقراطية و المساواة و التسامح والمبادرة و المنافسة الشريفة... في وسط المجتمع المدرسي. إذ لا جرم أن مشروع المؤسسة عندما يستحضر معايير تدبيرية كالتشاركية و التقاسم و العمل بالنتائج... إنما يروم من خلال ذلك جعل المشروع إنتاجية و إبداعية محلية، يتحمل الجميع مسؤولية بلورتها و تنفيذها و تتبعها.
و غايات مشروع المؤسسة تربوية بإمتياز، ما دمنا نجعل منه مسارا ديناميا للفعل و الحركية باتجاه الارتقاء بالحياة المدرسية عموما، و الدفع بالفعل البيداغوجي في اتجاه تجويد التعلمات خصوصا. بهذا المعنى بالذات ينبغي جعل مجهوداتنا و تدخلاتنا تتمحور حول تدقيق متناهي لأسباب المشاكل و التعثرات، وفي الآن نفسه تحديد سبل التدارك و التجاوز .
إن ما يميز اللحظة التربوية في بلدنا العزيز هو تنزيل مشروع المؤسسة بصيغة مستجدة، تقوم على اعتماد منهجية خاصة في بلورته اصطبغت باسم EPAR. وهي منهجية تروم التبسيط و الوضوح كما تفيد الأدبيات و المذكرات في هذا الصدد. بيد أن الأمور تنفلت من قبضة أيدينا ما أن ننكب على صياغة المشروع اعتبارا لظروف و مميزات الواقع المحلي لمؤسساتنا التربوية.
مبتدأ منهجية EPAR في بلورة مشروع المؤسسة يدعو إلى تشخيص وضعية المؤسسة التعليمية بتحديد نقط القوة و التميز، إلى جانب رصد مجالات الضعف و العوز، بهدف تحديد أهم المشاكل و الصعوبات المرتبطة بالتعلمات، والتي يمكننا تخطيها و تجاوزها بإمكاناتنا المتوفرة. غير أن هذا التشخيص يصبح من باب السهل الممتنع، عندما لا نتوفر على عين فاحصة و مدققة، حيث يمسي الأساسي ثانويا، ويصير الهامشي أصليا.
هذه المنهجية في مرحلتها الثانية تؤكد على تحديد الأولويات، التي تصاغ في شكل أهداف نستوحيها من خلال مرحلة التشخيص، ومن المفروض أن تكون أهدافا قابلة للملاحظة و القياس، و في الآن نفسه متناغمة مع التوجهات و الغايات التربوية للوزارة الوصية. إن هذا الأمر ليس بالمستساغ كما يعتقد واضعوا المنهجية، فصياغة الأهداف بهذه الشروط يقتضي حنكة و مراسا تربويين، قد لا يكون حاصلا في مجموعات بلورة المشاريع. في هذا المضمار من المرغوب تكليف عناصر من الوسط المدرسي، يشهد لها بالكفاءة و الخبرة للقيام بهذه المهمة، مع ضرورة احترام مقترحات و آراء كل الفاعلين المحليين.
و من أبرز مراحل منهجية EPAR نجد مرحلة الأجرأة، التي تروم وضع مخطط تنفيذي للمشروع، و الذي يشمل سلسلة من الإجراءات و الأنشطة لتحقيق الأهداف المسطرة. غير ان الدعم المالي للمشروع يظل الهاجس الذي يؤرق فريق قيادة المشروع المحلي، ويضع رئيس المؤسسة فوق صفيح ساخن، منذ مرحلة تقدير مالية المشروع و طريقة تحصيلها، إلى مسؤولية تبرير صرفها و دخول متاهات توثيق المداخيل و المصاريف. و قد يكون الجواب سهلا عن هذا الإشكال بالإشارة إلى مهام جمعية دعم مدرسة النجاح، لكننا نعلم كممارسين و متتبعين للشأن التربوي أن هذه الجمعية لم تراكم تجارب و خبرات في هذا الصدد لاعتبارات لا يسمح المقام بسردها. لذا نرى أنه من الأرجح توسيع النقاش في هذا الجانب في إطار جماعات الممارسات المهنية.
تحديد كيفيات تقويم و مراقبة و تتبع مشروع المؤسسة، تعد مرحلة أخيرة في بلورته حسب منهجية EPAR. وهي مرحلة تستدعي وضع آليات للتقويم و التتبع، اعتمادا على مؤشرات متصلة بأهداف المشروع. إنها مرحلة تقتضي وضع جداول و شبكات و روائز تسمح بقياس مدى تحقق الأهداف في ارتباطها بسيرورة زمن المشروع، وتثير انتباهنا إلى أن المشروع مفتوح على تقلبات الواقع و الظروف المحلية للمؤسسة التعليمية، ما يجعل المشروع قابلا كل لحظة للتعديل و التصويب. هذه الخطوة تستوجب تدقيق آليات المتابعة و المراقبة و التضبيط، لاختبار مدى تحرك مؤشرات تحقيق أهداف المشروع.
أخيرا و ليس آخرا، نعتبر أن لفلسفة المشروع عمقها الإنساني، بما تمثله من طموح الأفراد و الجماعات في تغيير مصيرهم دائما نحو الأحسن و الأفضل، انطلاقا من شروط و ظروف الواقع نحو آفاق مستقبل منير و زاهر. و في ما يتعلق بمشروع المؤسسة، نؤكد على ضرورة تفادي اعتبار منهجية EPAR كمراحل منفصلة بعضها عن بعض، بل هي خطوات مترابطة و متماسكة، تشكل بنية متفاعلة تبتغي تحقيق أهداف المشروع. و هذا الأخير يبقى دائما قابلا للتقويم و التضبيط في علاقته بشروط وظروف الواقع المدرسي. لذا فإن بلورة مشروع المؤسسة باعتماد هذه المنهجية تعد فقط بداية لممارسات و إجراءات و تدخلات، نستهدف من وراءها الارتقاء بالتعلمات، و استشراف الجودة التربوية المبتغاة.  
عن  موقع تربويات



الأربعاء، مارس 11، 2015

شرح آلية EPAR

الية EPAR تعتبر أداة للتعامل مع مشروع المؤسسة باعتباره وسيلة يرجى منه محاربة التعثرات التعلمية التعليمية ، لدرء كارثة المدرسة المغربية ألا وهو الهدر المدرسي DEPERDITI .

معاني ومدلولات الحروف المكونة لكلمة EPAR  ومكوناتها وكيفية تنزيلها ميدانيا 


E وتعني تشخيص واقع وحالة المؤسسة اعتمادا على مجموعة من الوسائل : نقط التلاميذ – استمارات – تقارير .ويجب أن يكون التشخيص دقيقا و موضوعيا يهتم بما هو موجود داخل المؤسسة .


P وتفيد تحديد العراقيل والأولويات دون نسيان نقط القوة التي تتوفر عليها المؤسسة ودائما يجب الاعتماد على شبكة ترتيب الاولويات ،والإكتفاء بثلاثة أو أربعة أولويات حتى نتمكن من السيطرة عليها.


A وتعني مجموع التدخلات التي نقوم بها لمعالجة التعثرات داخل القسم معتمدين على التكررات FREQUENCES ومحددين الأهداف ومؤشرات العمل .


R وهذه المحطة مهمة في سيرورة المشروع باعتبارها وسيلة تجعلنا نتتبع مشروع المؤسسة والعمل على تعديله كلما تبين ان النتائج والمؤشرات التي حددناها لم تكن مرضية.


وكل هذا الأمر يقتضي قيادة حكيمة مرنة ،صابرة ولكنها حازمة بعد ذلك تم الإنتقال إلى باب اللامركزية واللاتمركز حيث أن مشروع المؤسسة يتطلب جهدا اضافيا ومسؤولية جديدة في أفق الإستقلال القطاعي AUT OMIE SECT ORIELLE مع ما يقتضيه الأمر من مسؤولية ومحاسبة ،هذا من جهة ومن جهة أخرى، أن تحصيل التمويل المالي للمشروع يقتضي أيضا إقناع المسؤولين على القطاع في شخص النيابات الإقليمية .وقد خلص الإجتماع إلى عقد لقاء جديد لتطبيق هذه المفاهيم على مشروع من مشاريع المؤسسات وتنزيل هذه المفاهيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السبت، مارس 07، 2015

مفهوم مشروع المؤسسة

إن مشروع المؤسسة يعني برنامجا إراديا وخطة تطوعية مؤلفة من مجموعة من الأعمال المنسجمة التي تهدف إلى الحصول على أفضل النتائج في المؤسسات التعليمية، والرفع من مستوى التحصيل بها، والسمو بجودة علاقتها بمحيطها الاقتصادي والاجتماعي و الثقافي" (وزارة التربية الوطنية، 1997، تكوين المديرين: كراسة التكوين الذاتي. ص 47)
ينبني المشروع على قيام المؤسسة التربوية "بدور فعال في إغناء البحث الميداني والمساهمة في تنمية التجديد التربوي على الصعيد المحلي... في إطار مشروع تقوم المؤسسة التربوية بضبط معالمه واستراتيجية تنفيذه وأساليب تقويمه -بكيفية فردية أو في إطار شراكة بين مجموعة مؤسسات تربوية- وتحدد له وسائل الإنجاز والدعم وأنواع الخبرات والكفايات العلمية، والمستلزمات الفنية والمادية التي يتطلبها تنفيذه، على أن تكون الأهداف التي يسعى لتحقيقها لا تتعارض مع الغايات المرسومة للنظام التربوي" (وزارة التربية الوطنية، 1994، المذكرة رقم 73).
"
خطة أو برنامج متوسط المدى يتألف من أعمال وأنشطة قصدية ذات طبيعة تربوية وبيداغوجية، يشارك في بلورتها وإعدادها وإنجازها وتقويمها مجموعة من الفاعلين المنتمين إلى المؤسسة التعليمية، وفاعلين لهم اهتمام بالتربية ، تربطهم بالمؤسسة علاقة شراكة. ويتوخى مشروع المؤسسة بالأساس الرفع من إنتاجية المؤسسة، وتحسين شروط العمل داخلها، والرفع من مردوديتها التعليمية، ودمجها في محيطها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي ." (الفارابي ورفاقه، 1996،ص 20) . 
"
إن مشروع المؤسسة يشكل عملا متكاملا ومنسجما يمس ويهم جميع الأنشطة الداخلية والخارجية للمؤسسة. وهو أيضا رهان محلي منطلق من واقع يتسم بالوحدة والحركية ويهدف إلى تحسين ذلك الواقع بالتدريج." (ساسي ورفيقتاه، 1995، ص 169). 
مشروع المؤسسة منظور شمولي لرسالة المؤسسة في التربية والتكوين، ينبثق من المدرسة ومحيطها، ويتيح توافق المعنيين به حول توجهات وقيم وأولويات تؤسس للعمل الجماعي. وهو عبارة عن خطة تربوية منسجمة ومتكاملة، تنطلق من تشخيص الوضعية الحالية والوضعية المنشودة لتحسين التربية والتكوين بالمؤسسة، وتتألف هذه الخطة من أهداف وأعمال وأنشطة وموارد ووسائل تترابط فيما بينها لتحقيق الأهداف المبتغاة.
يتناول مشروع المؤسسة عادة مجالات بيداغوجية وتربوية متنوعة في إطار خطة متناسقة تمنح الانسجام لمكونات المشروع، وتجعلها مترابطة في خدمة أهداف المشروع. ومن أهم هذه المجالات: 
1.
الدعم البيداغوجي للمتعلمين المحتاجين للدعم.
1.
الأنشطة المدرسية الموازية وأنشطة التفتح.
2.
الرفع من جودة التربية والتكوين بإحداث أو تطوير المكتبات المدرسية لاستثمارها في التعليم والتثقيف.
3.
تحسين مرافق المؤسسة وتجهيزها بالوسائل والمعدات لتوفير الظروف المواتية للتعليم والتعلم والتكوين.
4.
انفتاح المؤسسة على محيطها عن طريق تبادل الخدمات أو اتفاقات للشراكة؛
5.
دعم إشعاع المؤسسة باستضافة العروض الثقافية والفنية والعلمية وتقديم خدمات للسكان.
6.
التكوين المستمر لفائدة العاملين بالمؤسسة أو لشركائها. 
وتقدم مذكرات التجديد التربوي، ومرسوم 17 يوليو 2002، والميثاق الوطني مقتضيات ترسي الإطار المؤسسي للمشروع، نقتصر منها على مقتطفات توجيهية لمشروع المؤسسة وللقسم من المنهاج المحلي الذي تعده المدرسة للدعم البيداغوجي أو لأنشطة مدرسية موازية وأنشطة للتفتح، انطلاقا من الميثاق: 
-
انفتاح المدرسة على محيطها بفضل نهج تربوي قوامه استحضار المجتمع في قلب المدرسة ... مما يتطلب نسج علاقات جديدة بين المدرسة وفضائها البيئي والمجتمعي والثقافي والاقتصادي" (الفقرة ب من المادة 9)
-
تعزيز كل تكوين مدرسي أكاديمي أو نظري بجانب عملي معزز تتحدد سبله كما يلي: تدعيم الأشغال اليدوية والأنشطة التطبيقية في جميع مستويات التعليم...، وانفتاح مؤسسات التربية والتكوين على عالم الشغل والثقافة والفن والرياضة والبحث العلمي والتقني (المادة 40). 
-
تعاون مؤسسات التربية والتكوين مع المؤسسات العمومية والخاصة التي بإمكانها الإسهام في تدعيم الجانب التطبيقي للتعليم، وتنظيم أنشطة تربوية وتكوينية (كتجريب منتجات أو خدمات أو تجهيزات أو طرائق تكنولوجية، أو إبداع وعرض أعمال مسرحية أو موسيقية أو تشكيلية أو غير ذلك) (المادة 48).
خصائص المشروع الجيد
(
الطاهري، 1997. والدريج 1999. و(Obin et Cros, 1998. - بتصرف 
1.
التعبير عن الحاجات والخصوصيات المحلية للمؤسسة ومحيطها: المشروع ينبني على منظور شامل لرسالة المؤسسة وتشخيص وضعيتها الحالية والوضعية التي تنشد الوصول إليها، انطلاقا من حاجات وخصوصيات كل من المتعلمين والمؤسسة والشركاء. 
2.
تفعيل التدبير المحلي للتربية والتكوين: المشروع يحول المدرسة من مجرد وسيط للتنفيذ إلى مؤسسة مبادرة تساهم في التجديد والتغيير والإصلاح في إطار من التوافق والتكامل بين الوطني والجهوي والمحلي.
3.
الانسجام بين مختلف الأنشطة والممارسات التربوية للمؤسسة: المشروع خطة رابطة تحقق الانسجام بين الأعمال والأنشطة التي تنجزها المؤسسة.
4.
الاستمرارية: المشروع خطة مستمرة تتضمن مراحل وأعمالا وأنشطة متوالية تستند إلى التخطيط والبرمجة والتنظيم، وليس نشاطا ظرفيا أو موسميا يظهر أو يختفي حسب الظروف والمناسبات.
5.
الشمولية: المشروع خطة شمولية جامعة لكل الأعمال التي تبرمجها المؤسسة وتنجزها بتعاون مع شركائها.
6.
القيادة الفعالة: المشروع الموفق يتطلب مديرا مدبرا يقدم القدوة الحسنة للمساهمين والمعنيين في الاقتناع بالمشروع، والانخراط في أعماله، والتواصل، والتنشيط، والتنظيم، والتتبع والتقويم.
7.
تقوية الشعور بالانتماء إلى المؤسسة: المشروع ينمي روح الفريق والانتماء إلى المؤسسة لدى كافة المساهمين والمعنيين بالمشروع من متعلمين ومدير وأساتذة وآباء وشركاء، ويعزز انخراطهم في أعماله.
8.
تفعيل المقاربة التشاركية: المشروع الموفق يعتمد المقاربة التشاركية والحوار المفتوح عبر كافة المراحل.
9.
تفعيل مبدأ التراضي: المشروع يفعل مبادئ التراضي والتوافق وأساليب الاستشارة والإقناع والاقتناع. 
10.
القدرة على استقطاب العاملين في المؤسسة والشركاء: المشروع الموفق يتصف بخصائص تدعم إقبال المتعلمين والأساتذة والشركاء على الانخراط فيه، وتجعلهم حريصين على إنجاحه. 
11.
التدبير بالأهداف والنتائج: المشروع يتيح للمؤسسة الانتقال من التدبير بالمساطر والإجراءات الشكلية إلى العمل بالمقاربات الحديثة في التدبير عن طريق التدبير بالمشاريع الذي يتطلب التدبير بالأهداف أو النتائج القابلة للقياس والتقويم وتحديد مدى الفعالية.
12.
الواقعية: المشروع الناجح يجمع بين الطموح والواقعية، ويراعي الأولويات والموارد البشرية والمادية والمالية للمؤسسة ولشركائها المنخرطين معها.
يتبع..

عن صفحة LE MONDE DE L EDUCATION