تابعونا على الفيسبوك يصلكم كل جديد

احصل يوميا على تحديتاث المدونة

برامج اعداد الموارد الرقمية

لقد أصبحت الموارد الرقمية وكذلك الدرو س التفاعلية تكتسي أهمية كبرى في تمرير الدروس بالنسبة للمتعلمين, بسبب جاذبيتها من خلال الألوان والمؤثرات الصوتية الخ من العناصر الفنية المشكلة لها, وهي بذلك تحقق الهدف من وراء العملية التعليمية التعلمية . وأمام هذا الدور الذي أصبحت تلعبه هذه الوسائل الرقمية تراجع وسيتراجع دور السبورة السوداء لأنها لم تعد تفي بالغرض تاركة المجال للسبورة التفاعلية التي تتخذ من الموارد الرقمية وسائلا لها.

عمل فني من الأزرار

لكي ننتج أعمالا فنية أو منتوجات تصلح لتزيين الفصول الدراسية أو المنازل لسنا دائما بحاجة لمواد غالية الثمن بقدر مانحن في حاجة الى المهارة التي تمكننا من صنع أشياء جميلة بأدوات بسيطة وقد تكون في بعض الأحيان مهملة . في هذا الفيديو سنرى كيف يمكن أن نبتكر أشكالا ومنتوجات فنية للتزيين فقط بالأزرار المختلفة الألوان فقط شاهد الفيديو وستعجبك الأشكال وحاول أن تبدعها بنفسك .

أهمية المسرح المدرسي

1- الطفل كائن مسرحي: عندما نذكر كلمة مسرح يتبادر إلى الذهن الفرحة والفرجة والمتعة والترفيه والترويح على النفس، كل هذا جائز، فالمسرح من الفنون الجميلة الممتعة التي بدأت مع حياة الإنسان المبكرة، حيث أصبح فيما بعد دافعا من دوافع المسرة والفرحة، وتعبيرا عن السعادة الغامرة...

مشروع المؤسسة: من عمق المفهوم إلى سبل الأجرأة

من الأكيد أن منطلق مفهوم مشروع المؤسسة له منطقه الفلسفي العميق، ما دام تحقيق كل طموح إنساني يستوجب إقامة مشروع يتأسس على معطيات و شروط متموقعة في الحاضر، ليستشرف بلوغ غايات و نتائج ممتدة في المستقبل. بهذا الفهم أضحينا نربط كلمة " مشروع " بنعوت؛ شخصي، فكري، سياسي، تربوي... و قد نؤطر مفهوم المشروع ضمن مفاهيم مستجدة ننعتها بالرحالة و المسافرة و الجوالة..و بهذا النعت تستقر في تمثلاتنا بعض معاني التشكيك و الاتهام الموجهة إليه، ما دام في اعتقادنا أن ذلك بعيد عن زخم التربوي

رشيد بن المختار يعطي انطلاق الحملة التحسيسية الخاصة بالتربية على النظافة العامة والشخصية

13 مارس 2015 – أعطى اليوم الجمعة وزير التربية الوطنية والتكوين المهني السيد رشيد بن المختار الانطلاقة الرسمية من مدرسة 6 نونبر بالرباط، للحملة التحسيسية الخاصة بالتربية على النظافة العامة والشخصية.

الاثنين، مارس 16، 2015

مطوية مشروع المؤسسة


بقلم جمال موحد

ونحن بصدد اعدا د مشروع المؤسسة  لابد من الإحتياط من بعض الفخاخ  التي يمكن الوقوع فيها  خلال المراحل الأربعة لمشروع المؤسسة والتي تعرف اختصارا بعجلة EPAR ,كما أننا ينبغي في هذا الإطار استحضار أهمية عنصري الزمن والتواصل  وتوفير الجوالملائم للعمل  مستحضرين المخاطرة وتردد بعض أعضاء القيادة  وكذلك امكانية الخطأ وسيرورة التغيير. وكما أن  لكل إنجاز آثار فلمشروع المؤسسة آثار على المدى القريب والمدى المتوسط وكذلك المدى البعيد .كل ماسبق ستجدونه موضحا في مطوية مشروع المؤسسة كوثيقة ضمن العدة الوزارية.

الدليل المنهجي لقيادة مشروع المؤسسة


بقلم جمال موحد



لعله من البديهي أن يكون لكل مشروع  قيادة أو فريق قيادة لكي نضمن له النجاح والوصول به الى النتائج المرجوة ,ولكي نحقق من خلاله الأهداف المسطرة , واذا كان هذا ينطبق على المشروع بشكل عام فمشروع المؤسسة لايخرج عن هذا الإطار فهو كألية من آليات تفعيل الحياة المدرسية لابد له من فريق قيادة هذا الأخير ينبغي أن تكون له مواصفات محددة تجعله قادرا على قيادة المشروع وإنجازه ولكل هذا فقد أعدت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في اطار العدة الخاصة بأجرأة الخطة الوطنية لمشروع المؤسسة  دليلا منهجيا  أسمته دليل قيادة مشروع المؤسسة  حيث يمكن الإستعانة به كوثيقة ارشادية لكل فريق مؤسسة يتطلع الى قيادة مشروع  ناجح يهم المؤسسة.

المذكرة الإطار الخاصة بأجرأة مشروع المؤسسة

بقلم جمال موحد



لإعطاء نفس جديد لمشروع المؤسسة وفي سياق توجهات الوزارة الرامية الى  تعميم وارساء منهجية العمل بمشروع المؤسسة وذلك للرقي بالأداء التربوي والتدبيري للمؤسسات التعليمية  وللتعرف أكثر على مرامي هذه الخطة الجديدة لمشروع المؤسسة وكذلك المنهجية الجديدة والمبسطة لتفعيل هذا المشروع اليك المذكرة المؤطرة للموضوع.

نموذج لمشروع المؤسسة وفق المنهجية الجديدة

ان من بين أهم مضامين المذكرة 159 الخاصة بالخطة الوطنية لأجرأة مشروع المؤسسة هو أنها جاءت بمنهجية جديدة تمثلث في منهجيةأو عجلة  EPAR  ولتعميم الإستفادة  على الجميع اليكم نموذج لمشروع المؤسسة وفق المنهجية الجديدة وهو للإستئناس,

نموذج لمورد رقمي في مادة الرياضيات

لأقد أصبحت الموارد الرقمية كوسيلة تعليمية مغرية بالنسبة للأستاذ والمتعلم على حد سنوات ذلك أنها تحقق الهدف التربوي والتعليمي بشكل هادف لما لها من جاذبية من حيث الألون والمؤثرات الصوتية الخ ولما للموارد الرقمية من أهمية في وقتنا الراهن سأقترح عليكم مشاهدة هذا المورد الرقمي في مادة الرياضيات المستوى السادس .

الأحد، مارس 15، 2015

في اطار الإحتفال وتخليد المناسبات الوطنية  تحث وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني المؤسسات التعليمية الى الإحتفال باليوم الوطني للمجتمع المدني 

تكنولوجيا المعلومات والدعم التربوي

ستنظم وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني مباراة وطنية لانتقاء أحسن فيديوهات توظف تكنولوجيا المعلومات للدعم التربوي وذلك تشجيعا للمبدعين في هذذا المجال وقد اصدرة الوزارة مذكرة في الموضوع.

السبت، مارس 14، 2015

دليل لإدماج تكنولوجيا المعلومات والإتصال

لإدماج تكنولوجيا المعلومات والإتصال أصدرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني

لتعاضدية وراء الاقتطاعات الاخيرة للموظفين و المتقاعدين و الحكومة تأمر بإرجاعها

في جديد “الاقتطاع المفاجئ” من أجور الموظفين والمتقاعدين لشهر فبراير الماضي، طالبت وزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية رئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بإرجاع كل الاقتطاعات الخاصة بمراجعة نسب ووعاء الاشتراكات في الصندوق التكميلي عند الوفاة .

ووفق مصدر مختص في أخبار “الإدارة العمومية”، فقد وجه الكاتب العام لوزارة عبد السلام الصديقي رسالة إلى رئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية مؤرخة بتاريخ 6 فبراير 2015، يطالبه فيها بإرجاع المبالغ المقتطعة إلى أصحابها.

وبررت الرسالة هذه الدعوة بكون مشروع النظام المحدد لكيفية تأسيس وتسيير صندوق الضمان التكميلي عند الوفاة “لم تتم المصادقة عليه بقرار مشترك لوزير التشغيل ووزير الاقتصاد والمالية”، وبالتالي “لا يمكن بأي شكل من الأشكال اتخاذ أية تدابير أو إجراءات من طرف التعاضدية تهدف إلى استخلاص واجبات غير قانونية”، 

إلى ذلك، دعت الرسالة ذاتها رئيس التعاضدية إلى تدارك هذا الأمر والعمل على مراسلة جميع المحاسبين العموميين بصفة استعجالية من أجل العمل على عدم تطبيق هذه الاقتطاعات، حسب تعبير المصدر ذاته.

وكان موظفون ومتقاعدون قد تفاجؤوا، الجمعة 27 فبراير، باقتطاع من أجورهم ومعاشاتهم تراوح بين 15 و80 درهما.

وبلغ الاقتطاع نسبة 1.50 في المائة من الاجر الخام المطابق لوعاء التغطية الصحية الإجبارية بالنسبة للقطاع التعاضدي أي بين 15 درهم و 80 درهم.

دراسة استطلاعية لأراء المواطنين حول التعليم بالمغرب

أصدر المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الذي يرأسه عمر عزيمان، دراسة استطلاعية لآراء المواطنين المغاربة، عن ظروف وأوضاع التعليم والتربية والبحث العلمي في المغرب، وكشفت الدراسة عن معطيات قاتمة تهم التعليم في المغرب.

وحسب الدراسة، انتقد المواطنون، جودة التعليم، المتمثلة أساسا في ضعف التحكم في الكفايات والمعارف الأساسية، وضعف نسب التدفق (الاكتظاظ، الهدر المدرسي، التكرار، استكمال الدراسة…)، إضافة إلى إشكالية ضعف ملاءمة المناهج والبرامج للحياة الاجتماعية للتلاميذ، وكثرة المواد المدرسة، وطول المقررات الدراسية، وضعف وظيفيتها، وعدم الحسم في النموذج البيداغوجي، حسب الدراسة.
وكشفت عن إشكالية ضعف التكوين المستمر المقدم لفائدة موظفي وزارة التربية الوطنية، وعلى رأسهم هيئة التدريس العاملة بمختلف الأسلاك التعليمية، إضافة إلى إشكالية اللاتجانس اللغوي والمتجلي في تغيير لغة تدريس العلوم بين المؤسسات الثانوية والجامعة، وصعوبة التحكم في الكفايات اللغوية وضعف تدبير التعدد اللغوي.
وعابت الدراسة، ضعف البنية التحتية والعرض التربوي في العالم القروي، ونقص في التجهيزات والمعدات الدياكتيكية الداعمة للتعلم، وإشكالية التعبئة الاجتماعية حول المدرسة المتجسدة في ضعف أشكال الدعم المقدمة للمدرسة واحتضانها وتعزيز أدوارها ورسالتها المجتمعية.

مشروع المؤسسة: من عمق المفهوم إلى سبل الأجرأة

بقلم : مصطفى مزياني. أستاذ التعليم الابتدائي
من الأكيد أن منطلق مفهوم مشروع المؤسسة له منطقه الفلسفي العميق، ما دام تحقيق كل طموح إنساني يستوجب إقامة مشروع يتأسس على معطيات و شروط متموقعة في الحاضر، ليستشرف بلوغ غايات و نتائج ممتدة في المستقبل. بهذا الفهم أضحينا نربط كلمة " مشروع " بنعوت؛ شخصي، فكري، سياسي، تربوي... و قد نؤطر مفهوم المشروع ضمن مفاهيم مستجدة ننعتها بالرحالة و المسافرة و الجوالة..و بهذا النعت تستقر في تمثلاتنا بعض معاني التشكيك و الاتهام الموجهة إليه، ما دام في اعتقادنا أن ذلك بعيد عن زخم التربوي. إن انتقالات المفاهيم عبر مساحات و فضاءات مجالات و قطاعات مختلفة، عندما يكون أفقها بناء صروح نظرية توجه و تؤطر الفعلو الممارسة، تظل ذات مشروعية و مقبولية إبستمولوجية.
إن مشروع المؤسسة في سياقه التربوي، هو خيار منتهاه إحداث زوبعة تأتي على جملة من المفاهيم و التصورات التدبيرية و التربوية التي اعتلت عرش المؤسسة التعليمية لفترة غير هينة من الزمن، أبرزها الانفرادية و العشوائية و الانغلاق...ولعل دواعي و خلفيات التبني الرسمي لفكرة مشروع المؤسسة متعددة ومتنوعة، تمتد عبر خطوط يوازي فيها السياسي ما هو اجتماعي و ثقافي و تربوي، في اتجاه تصاعدي يروم التجديد و التطوير و التحديث.
 فنجاح فكرة المشروع كرهان يتمفصل بخيار سياسة اللامركزية و اللاتمركز، يفترض توطين و إرساء شروط و معايير استقلالية حقيقية للمؤسسة التعليمية و منحها سلطات تدبيرية وازنة و واسعة، تمكن القيادة التربوية المحلية من آليات الاقتراح و التفكير و التدخل و اتخاذ القرار، و تسمح لها بإنماء قدرات الإبداع و التجديد و الابتكار.
هذا الرهان متصل أيضا في أحد الأبعاد الاجتماعية، بانفتاح المدرسة على محيطها. هذا الانفتاح ظل شعارا تردده مراسلات و مذكرات الوزارة الوصية، و أضحى مادة دسمة للنقاش في اللقاءات و الندوات، دون عناء إبداع الميكانيزمات الكفيلة بمواجهة الترددات و المقاومات البارزة في هذا الشأن، و دون الالتفات إلى الاستشكال الأساسي المتمثل في تحديد مدى قدرة و رغبة انفتاح المحيط على مدرسته. في هذا الاتجاه يقتضي الأمر مأسسة الوعي التربوي للفاعلين المحليين بشأن أهمية مد الجسور بين المؤسسات و التنظيمات المحلية كأرضية خصبة لإنبات فكرة المشروع.
و لا يستقيم التأسيس لفاعلية و فعالية المشروع في بعده التربوي دون إشاعة ثقافة تحمل بين ثناياها قيم الديمقراطية و المساواة و التسامح والمبادرة و المنافسة الشريفة... في وسط المجتمع المدرسي. إذ لا جرم أن مشروع المؤسسة عندما يستحضر معايير تدبيرية كالتشاركية و التقاسم و العمل بالنتائج... إنما يروم من خلال ذلك جعل المشروع إنتاجية و إبداعية محلية، يتحمل الجميع مسؤولية بلورتها و تنفيذها و تتبعها.
و غايات مشروع المؤسسة تربوية بإمتياز، ما دمنا نجعل منه مسارا ديناميا للفعل و الحركية باتجاه الارتقاء بالحياة المدرسية عموما، و الدفع بالفعل البيداغوجي في اتجاه تجويد التعلمات خصوصا. بهذا المعنى بالذات ينبغي جعل مجهوداتنا و تدخلاتنا تتمحور حول تدقيق متناهي لأسباب المشاكل و التعثرات، وفي الآن نفسه تحديد سبل التدارك و التجاوز .
إن ما يميز اللحظة التربوية في بلدنا العزيز هو تنزيل مشروع المؤسسة بصيغة مستجدة، تقوم على اعتماد منهجية خاصة في بلورته اصطبغت باسم EPAR. وهي منهجية تروم التبسيط و الوضوح كما تفيد الأدبيات و المذكرات في هذا الصدد. بيد أن الأمور تنفلت من قبضة أيدينا ما أن ننكب على صياغة المشروع اعتبارا لظروف و مميزات الواقع المحلي لمؤسساتنا التربوية.
مبتدأ منهجية EPAR في بلورة مشروع المؤسسة يدعو إلى تشخيص وضعية المؤسسة التعليمية بتحديد نقط القوة و التميز، إلى جانب رصد مجالات الضعف و العوز، بهدف تحديد أهم المشاكل و الصعوبات المرتبطة بالتعلمات، والتي يمكننا تخطيها و تجاوزها بإمكاناتنا المتوفرة. غير أن هذا التشخيص يصبح من باب السهل الممتنع، عندما لا نتوفر على عين فاحصة و مدققة، حيث يمسي الأساسي ثانويا، ويصير الهامشي أصليا.
هذه المنهجية في مرحلتها الثانية تؤكد على تحديد الأولويات، التي تصاغ في شكل أهداف نستوحيها من خلال مرحلة التشخيص، ومن المفروض أن تكون أهدافا قابلة للملاحظة و القياس، و في الآن نفسه متناغمة مع التوجهات و الغايات التربوية للوزارة الوصية. إن هذا الأمر ليس بالمستساغ كما يعتقد واضعوا المنهجية، فصياغة الأهداف بهذه الشروط يقتضي حنكة و مراسا تربويين، قد لا يكون حاصلا في مجموعات بلورة المشاريع. في هذا المضمار من المرغوب تكليف عناصر من الوسط المدرسي، يشهد لها بالكفاءة و الخبرة للقيام بهذه المهمة، مع ضرورة احترام مقترحات و آراء كل الفاعلين المحليين.
و من أبرز مراحل منهجية EPAR نجد مرحلة الأجرأة، التي تروم وضع مخطط تنفيذي للمشروع، و الذي يشمل سلسلة من الإجراءات و الأنشطة لتحقيق الأهداف المسطرة. غير ان الدعم المالي للمشروع يظل الهاجس الذي يؤرق فريق قيادة المشروع المحلي، ويضع رئيس المؤسسة فوق صفيح ساخن، منذ مرحلة تقدير مالية المشروع و طريقة تحصيلها، إلى مسؤولية تبرير صرفها و دخول متاهات توثيق المداخيل و المصاريف. و قد يكون الجواب سهلا عن هذا الإشكال بالإشارة إلى مهام جمعية دعم مدرسة النجاح، لكننا نعلم كممارسين و متتبعين للشأن التربوي أن هذه الجمعية لم تراكم تجارب و خبرات في هذا الصدد لاعتبارات لا يسمح المقام بسردها. لذا نرى أنه من الأرجح توسيع النقاش في هذا الجانب في إطار جماعات الممارسات المهنية.
تحديد كيفيات تقويم و مراقبة و تتبع مشروع المؤسسة، تعد مرحلة أخيرة في بلورته حسب منهجية EPAR. وهي مرحلة تستدعي وضع آليات للتقويم و التتبع، اعتمادا على مؤشرات متصلة بأهداف المشروع. إنها مرحلة تقتضي وضع جداول و شبكات و روائز تسمح بقياس مدى تحقق الأهداف في ارتباطها بسيرورة زمن المشروع، وتثير انتباهنا إلى أن المشروع مفتوح على تقلبات الواقع و الظروف المحلية للمؤسسة التعليمية، ما يجعل المشروع قابلا كل لحظة للتعديل و التصويب. هذه الخطوة تستوجب تدقيق آليات المتابعة و المراقبة و التضبيط، لاختبار مدى تحرك مؤشرات تحقيق أهداف المشروع.
أخيرا و ليس آخرا، نعتبر أن لفلسفة المشروع عمقها الإنساني، بما تمثله من طموح الأفراد و الجماعات في تغيير مصيرهم دائما نحو الأحسن و الأفضل، انطلاقا من شروط و ظروف الواقع نحو آفاق مستقبل منير و زاهر. و في ما يتعلق بمشروع المؤسسة، نؤكد على ضرورة تفادي اعتبار منهجية EPAR كمراحل منفصلة بعضها عن بعض، بل هي خطوات مترابطة و متماسكة، تشكل بنية متفاعلة تبتغي تحقيق أهداف المشروع. و هذا الأخير يبقى دائما قابلا للتقويم و التضبيط في علاقته بشروط وظروف الواقع المدرسي. لذا فإن بلورة مشروع المؤسسة باعتماد هذه المنهجية تعد فقط بداية لممارسات و إجراءات و تدخلات، نستهدف من وراءها الارتقاء بالتعلمات، و استشراف الجودة التربوية المبتغاة.  
عن  موقع تربويات



رشيد بن المختار يعطي انطلاق الحملة التحسيسية الخاصة بالتربية على النظافة العامة والشخصية

13 مارس 2015 – أعطى اليوم الجمعة وزير التربية الوطنية والتكوين المهني السيد رشيد بن المختار الانطلاقة الرسمية من مدرسة 6 نونبر بالرباط، للحملة التحسيسية الخاصة بالتربية على النظافة العامة  والشخصية.

وتندرج هذه الحملة التي سيستفيد منها تلميذات وتلاميذ التعليم الابتدائي العمومي والخصوصي، إضافة إلى تلميذات وتلاميذ البعثات الثقافية الفرنسية، في إطار الرؤية الشمولية للاستراتيجية القطاعية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، التي تهدف إلى تخطيط وبرمجة مجموعة من العمليات الوقائية والتحسيسية بتنسيق مع الجهات المختصة ، من شأنها أن تضمن الارتقاء بصحة التلميذات والتلاميذ وحمايتهم من كل التهديدات والمخاطر والأمراض المعدية، وتنمية مهاراتهم الحياتية لجعلهم فاعلين في نشر مبادئ التربية الصحية داخل المؤسسة التعليمية ومنها إلى الأسرة والمجتمع.
لمرجو النقر أسفله للتحميل: 

الجمعة، مارس 13، 2015

من أجل الحد من العنف بالوسط المدرسي وبمحيطه

طفح الى السطح مؤخرا الحديث عن العنف في بعض الاوساط المدرسية وفي محيطها مما جعل كل المهتمين بالشأن التربوي يعملون جاهدين في سبيل الحد منه والعمل على خلق فضاء تربوي ملائم يساعد على التنشئة السوية والمتوازنة للمتمدرسين.
فكيف يمكن ان نعرف اذن العنف بالوسط المدرسي ؟و ماهي انواعه ؟و ماهي اسبابه ؟وماهي طرق الحد منه ؟                                                                         
يمكن تعريف العنف انه مشكل سلوكي يعاني منه الفرد مما يؤدي به الى ممارسة اعتداءات : لفظية ، جسدية...ازاء نفسه او ازاء الاخرين.
والعنف او هذا المشكل السلوكي موجود في كل التجمعات البشرية بدرجات متفاوتة تتفاوت حسب تفاقم الظواهر الاجتماعية والاقتصادية والتربوية... في الاوساط التي تعيش فيها.
والعنف المدرسي هو ممارسة كل اشكال العنف في هذا الوسط او محيطه من قبل ساكنة المؤسسة التعليمية بكل مستوياتها او من قبل الغرباء عنها.
وللعنف هذا اثار وانعكاسات سلبية على العملية التعليمية وعلى كل ممارسيها وعلى المناخ الدراسي الذي تمر فيه.
فأنواع العنف بالوسط المدرسي كثيرة ومتعددة منها ما هو جسدي ونفسي ومعنوي...بما فيها كل المشاكل السلوكية والعدوانية المنحرفة الاخرى التي تهدد سلامة الفرد والمؤسسة ومحيطها بصفة عامة. وهذا العنف بأنواعه سواء صدر من ساكنة المؤسسة او من الغرباء عنها.
فأسبابه كثيرة ومتنوعة و يمكن اجمالها فيما يلي :
*مشاكل سلوكية  وتصرفات انحرافية وعدوانية غير معالجة،
*مشاكل اقتصادية واجتماعية وتربوية...،
وللحد من العنف بالوسط المدرسي ومحيطه لابد من العمل على دراسة هذه "الظاهرة " من كل ابعادها للتمكن  من خلق اليات لاحتوائه.
ومن بين هذه الاليات نجد :
*تفعيل ادوار المدرسة وخلق التفاعل الايجابي بين افراد ساكنتها،
*احترام حقوق الطفل...،
*دور المجتمع المدني في التوعية،
*دور جمعيات امهات واباء واولياء التلاميذ،
*تطوير التواصل بين المدرسة والاسرة،
*معالجة المشاكل السلوكية التي تظهر عند التلاميذ في وقت مبكر،
*رصد وتتبع حالات العنف...،
*تفعيل اندية المؤسسة التعليمية والعمل على انخراط التلاميذ بها ودعوة اخصائيين اجتماعيين ونفسانيين لتنشيط عروض وندوات بها،
*دور وسائل الاعلام في التحسيس بخطورة العنف على الفرد والمجتمع،
*دور الاسرة في توعية النشء،
* تكوين المربين تكوينا متينا يؤهلهم على فهم سلوكات التلاميذ والقدرة على مساعدتهم على تقويمها،
*تطوير طرق التدريس،
*انخراط المجتمع المدني في تنشيط المؤسسات التعليمية،
*انفتاح الوسط المدرسي على المحيط،
*العمل على احترام ساكنة المؤسسة لقانونها الداخلي،
*توعية التلاميذ بتجنب الفرجة على افلام العنف والتسلية بألعاب يمكن ان تؤثر عليهم وتؤدي بهم الى العنف،                                
*تشجيع التلاميذ على ممارسة الانشطة الموازية ( الرياضة – المسرح – الموسيقى – الرسم...)،
*تحفيز التلاميذ على التحصيل الدراسي،
*التحسيس بخطورة العنف في جميع الاوساط،
*مراقبة كل سلوك عدواني او منحرف،
*العمل على محاربة التسرب والانقطاع والفشل الدراسي،
*عدم اعطاء فرصة الاستفزازات للتلاميذ خلال الامتحانات،
*العمل على احترام مبدا تكافؤ الفرص بين ساكنة المؤسسة،...
*العمل على نشر ثقافة السلم في الوسط المدرسي ومحيطه...،
*تعبئة الجميع لمواجهة العنف بالوسط المدرسي وبمحيطه،...
ووعيا منها بمشكل العنف هذا ، فقد اصدرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني مراسلة في موضوع التصدي للعنف والسلوكات المشينة بالوسط المدرسي ومن بين اهم ما جاءت به هو" بذل قصارى الجهود من اجل ضمان حق التلميذات والتلاميذ في تعليم يلقن في ظروف محفزة على التعلم"و " وضع واجب التصدي لمشكلة العنف بالوسط المدرسي في صدارة اهتمامات مختلف المسؤولين الجهويين والاقليميين والمحليين ، وايلاء هذا الموضوع الاهمية والاولوية اللازمة من لدنهم "...
  كما انه تم ارساء مرصد وطني لمناهضة العنف بالوسط المدرسي وانطلاق العمل بنظام معلوماتي لرصد حالات العنف.
فهذا المرصد " يهدف الى رصد حالات العنف ، بتعاون ومساهمة جميع الاطراف المتدخلة من قطاعات حكومية ومؤسسات وطنية ومجتمع مدني... " و " يندرج في اطار تفعيل الاستراتيجية المندمجة لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في مجال الوقاية ومحاربة العنف بالوسط المدرسي...".
ومن بين اهم ما جاء به هو "اعداد مخططات عمل جهوية لمحاربة العنف بالوسط المدرسي وتنظيم دورات تكوينية لفائدة مسيري المراكز الجهوية لمناهضة العنف بالوسط المدرسي..." كما تم احداث خلايا للإنصات والوساطة واحداث خلايا اليقظة بالمؤسسات التعليمية ."و" تنمية روح المواطنة وتأهيل السلوك المدني للتلميذ (ة)"...
ان الحد من العنف بالوسط المدرسي وبمحيطه يستلزم تضافر الجهود على كل الاصعدة والتعاون بين كل القطاعات والعمل على تحسين الاتصال والتواصل والتعاون بين الاسرة والمدرسة واحترام تطبيق مختلف النصوص الواردة في الموضوع على ارض الواقع ولما لا تخصيص يوم وطني لمحاربة "ظاهرة" العنف بالوسط المدرسي وبمحيطه.                 
 محمد بكنزيز
اطار في التوجيه التربوي

مارس 2015
عن موقع تربويات

كيفية تحويل سبورة سوداء الى سبورة بيضاء

كيفية تحويل سبورة سوداء الى سبورة بيضاء

الخميس، مارس 12، 2015

التدريس الهادف

  بقلم ذ جمال موحد



لعل الحديث عن التدريس الهادف يقودنا حتما الى الحديث عن آليات وأساسيات هذا التدريس,حيث نجد من أهم ركائزه وأعمدته المدرس الناجح والذي يعتبر العمود الفقري لهذا التدريس ,ذلك أننا اذا أردنا تعليما ناجحا وناجعا فلزاما لابد أن يكون قائد العملية التعليمية متميزا وناجحا في عمله وأدائه,وليس بالضرورة أن يكون مثاليا لأن هناك بونا شاسعا بين النجاح والمثالية لا يتسع المقام لتوضيحه وهنا قد يتسائل القارئ هل يرتكز التدريس الهادف فقط على المدرس المؤهل والمتميز؟ وكي أوضح الأمر أقول بأن المدرس ليس مسؤولا وحده عن واقع التعليم ومحصلاته وجوده أورداءته,لكنه مع ذلك يظل الرافعة القوية لكل تعليم  حقيقي وجيد.
تأسيساعلى كل ما سبق ماهي مواصفات المدرس الناجح وهل واقعنا التعليمي يشجع على هكذا مدرس؟
قد لا تسعفني أفكاري وكلماتي من خلال هذه الأسطر في الإحاطة بكل ملامح ومواصفات المدرس الناجح لذا سأقتصر على بعضها على سبيل المثال لاالحصر ,حيث سأجملها كالتالي:
  1. أن يكون مقتنعا بمهنة التدريس , لأن هذا الإقتناع قمين بأن يدفعه دفعا الى تحسين وتجويد أدائه التربوي ومن تم تحقيق أهدافه النوعية مع جماعة الفصل.
  2. أن يكون ذا ضمير حي , ذلك أن الضمير اليقظ هو قوة وجدانية توجهسلوك المدرس وتصرفاته وتقوي دافعيته, فكلما كان هذا الصوت الداخلي حيا ومتيقظا كلما حث صاحبه على التحلي بروح المسؤولية والجدية.
  3. لابد لكل من يصبو الى النجاح في عملية التدريس أن يكون ملما بالمعارف التي لها علاقة بتخصصه أو يسعى لذلك ,هذا من جانب ومن جانب آخر أن يمتلك رصيدا لابأس به من علم التواصل خصوصا التواصل التربوي وعلم النفس التربوي وعلوم التربية بشتى فروعها ولن يتأتى له ذلك الا بالتكوين الذاتي الذي ينطلق من حاجته اليومية كمدرس الى تجديد معارفه ومهاراته والسعي الى إغنائها.
  4. أن يكون منفتحا على كل زملائه والعاملين  معه مشجعا ومشاركا ومتفاعلا مع محيط المؤسسةومنخرطا في كل المبادرات التي تساعده على الرقي بعمله بما ينعكس نفعا وفائدة على تلامذته.
  5. أن يمتلك بعض المهارات التي تمكنه من القيام ببعض الأنشطة الموازية لما لها من أهمية في تجويد العملية التعليمية.
اذا كانت هذه بعض ملامح المدرس الناجح الذي يعد أحد أهم المفاتيح الأساسية للتدريس الجيد ,فهل واقعنا التعليمي يشجع على انتاج مدرس يمكن أن نصفه بالمتميز؟ والجواب بكل اختصار وأسف سيكون بالنفي ,لأن واقع منظومتنا التربوية على وجه الخصوص لايشجع على صناعة هذا المدرس بدء من عملية انتقاءه حيث نسجل غيابا شبه تام للإختيار المبني على أسس وظوابط ومبادئ تجعل ممن يتم اختيارهم لأداء هذه المهنة مؤهلين حقيقة لأدائها بكل قناعة ونجاح ومسؤولية ,ومرورا بالتكوين الأساس الذي كان ولازال لايرقى الى المأمول منه .
وإذا التدريس صناعة فلابد لها من صانع  يتقنها وكلما تم اختيار الصانع بعناية سهل علينا صقل مواهبه ومن تم تمكينه من حرفية عالية في الأداء.كما أن من معيقات صناعة المدرس الناجح عدم اعتماد سياسة تكوين مستمر يهدف الى تجاوز كل نقص لدى المدرس بعد تخرجه من مراكز التكوين خصوصا في مجال علوم التربية وديداكتيك المواد المدرسة ومختلف الكفايات والمهارات ,هذا التكوين الذي يجب أن يتميز فعلا بطابع الإستمرارية وهنا نؤكد على ضرورةمأسسة التكوين المستمر للمدرسين بشتى الأسلاك التعليمية والتخصصات وخلق مراكز لهذا الغرض تفعل من خلالها برامج لتأهيل واعادة تأهيل وتكوين المدرس في شتى المجالات التي لها علاقة بعملية التدريس .اضافة الى كل ماسبقلامنالتاكيد على أن المدرس المتميز اضافة الى مؤهلاته التي يجب أن تكون عالية وتكوينه الذي ينبغي أن يكون متجددا وقناعته بعمله التي  لابد من توفرها وضميره المهني المتصف باليقظة الدائمة مع كل هذه  العناصر والعوامل  التييلايمكن مع غيابها أن نتحدث عن تدريس فعال لابد من توفير المناخ والشروط المناسبة من بنية تحتية لائقة ووسائل تعليمية متوفرة ومتنوعة وتشجيع وتحفيزأطر التدريس والذي من المفروض أن ينبني أساسا على الكفاءة المهنية وبشكل موضوعي .
وأخيرا أقول وفي اطار اللقاءات التشاورية التي نظمت في كافة ربوع المملكة مع جميع الفاعلين التربويين لابد أن يكون لإعادة الإعتبار لأطر المنظومة التربوية عموما وللمدرس على وجه الخصوص  حيزا مهما في ما سيصدر عن هذه المشاورات من توصيات.

الأربعاء، مارس 11، 2015

شرح آلية EPAR

الية EPAR تعتبر أداة للتعامل مع مشروع المؤسسة باعتباره وسيلة يرجى منه محاربة التعثرات التعلمية التعليمية ، لدرء كارثة المدرسة المغربية ألا وهو الهدر المدرسي DEPERDITI .

معاني ومدلولات الحروف المكونة لكلمة EPAR  ومكوناتها وكيفية تنزيلها ميدانيا 


E وتعني تشخيص واقع وحالة المؤسسة اعتمادا على مجموعة من الوسائل : نقط التلاميذ – استمارات – تقارير .ويجب أن يكون التشخيص دقيقا و موضوعيا يهتم بما هو موجود داخل المؤسسة .


P وتفيد تحديد العراقيل والأولويات دون نسيان نقط القوة التي تتوفر عليها المؤسسة ودائما يجب الاعتماد على شبكة ترتيب الاولويات ،والإكتفاء بثلاثة أو أربعة أولويات حتى نتمكن من السيطرة عليها.


A وتعني مجموع التدخلات التي نقوم بها لمعالجة التعثرات داخل القسم معتمدين على التكررات FREQUENCES ومحددين الأهداف ومؤشرات العمل .


R وهذه المحطة مهمة في سيرورة المشروع باعتبارها وسيلة تجعلنا نتتبع مشروع المؤسسة والعمل على تعديله كلما تبين ان النتائج والمؤشرات التي حددناها لم تكن مرضية.


وكل هذا الأمر يقتضي قيادة حكيمة مرنة ،صابرة ولكنها حازمة بعد ذلك تم الإنتقال إلى باب اللامركزية واللاتمركز حيث أن مشروع المؤسسة يتطلب جهدا اضافيا ومسؤولية جديدة في أفق الإستقلال القطاعي AUT OMIE SECT ORIELLE مع ما يقتضيه الأمر من مسؤولية ومحاسبة ،هذا من جهة ومن جهة أخرى، أن تحصيل التمويل المالي للمشروع يقتضي أيضا إقناع المسؤولين على القطاع في شخص النيابات الإقليمية .وقد خلص الإجتماع إلى عقد لقاء جديد لتطبيق هذه المفاهيم على مشروع من مشاريع المؤسسات وتنزيل هذه المفاهيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الثلاثاء، مارس 10، 2015

برنامج المدارس الإيكولوجية

في اطار العمل المشترك بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني  ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة  سيفتح  الباب في وجه 230 مؤسسة راغبة في الإنخراط في برنامج المدارس الإيكولوجية برسم الموسم الدراسي 2015/2016
لتحميل المذكرة الخاصة بالموضوع اضغط على الرابط أسفله بعد قراءة المزيد:
.http://www.men.gov.ma/SiteCollectionDocuments/crp021150309.pdf

السبت، مارس 07، 2015